احبك حب العالم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احبك حب العالم

احبك حب العالم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احبك حب العالم

احبك حب العالم عالم من الرومانسيه


2 مشترك

    الاسكندريه عاشقه البحر

    احبك حب العالم (الزعيم)
    احبك حب العالم (الزعيم)
    المدير


    ذكر
    عدد الرسائل : 957
    تاريخ التسجيل : 13/06/2008

    الاسكندريه عاشقه البحر Empty الاسكندريه عاشقه البحر

    مُساهمة من طرف احبك حب العالم (الزعيم) الثلاثاء 26 أغسطس - 23:37:04

    الاسكندريه عاشقه البحر Bsm

    الإسكندرية عاشقة البحر ومعشوقته


    الاسكندريه عاشقه البحر Get-8-2008-3rbox_com_4y3d2xut


    لمدينة الإسكندرية سحر خاص فهى مدينة تتربع على سواحل البحر الأبيض المتوسط كلؤلؤة زهرية اللون تتدثر بهيبة منحها إياها التاريخ وتكتسى بجلال الفلاسفة والعلماء الذين سكنوها منذ القدم..

    إنها المدينة التى تفترش سواحلها الساحرة التى تزيد على الأربعين كيلوا مترا وتتكئ على شرايين النيل العذبة القادمة من شمال غرب الدلتا وبحيرة "مريوط"..

    وقد جعلت الخصائص الطبيعية الجميلة للمدينة إضافة إلى مناخها الرائع صيفا وشتاء محطا للملوك الذين سكنوها منذ الاسكندر الأكبر الذى حط رحاله فيها سنة 332 ق. م قرية صغيرة ليتخذ منها مدينة عامرة حيث أوكل هذه المهمة إلى أبرز مهندسى عصره الروديسى دينوكراتيس الذى اختطها بأسلوب يقترب كثيرا من طراز العمارة فى المدن اليونانية العريقة.. غير أن المدينة ومنذ بنائها على أنقاض قرية صغيرة اتسمت بالكثير من المظاهر المعمارية الفريدة حيث شيد فيها المهندس اليونانى دينوكراتيس جسرا يربط بين الجزيرة التى سميت فيما بعد باسم جزيرة فاروس وبين مدينة الإسكندرية، بطول كيلو ونصف تقريبا وقد احتضن هذه الجزيرة منارة الإسكندرية والتى شيدها "البطالمة"، و اعتبرت من عجائب الدنيا السبع القديمة ، وذلك لارتفاعها الهائل "حوالى 35 مترًا". وقد ظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال شديد سنة 1307م.

    كما تم حفر الكثير من القنوات التى زودت المدينة بالمياه العذبة.. كما اتسمت المدينة منذ بنائها بالطابع الحضرى حيث تم تقسيمها إلى خمسة أحياء حملت أسماء الحروف الأبجدية اليونانية القديمة وهي" ألفا- بيتا –جاما – دلتا – ابسيلون " والتى تمثل الحروف الأولى من خمس كلمات يونانية وترجمتها " شيدها" كما يقول بعض المختصين فى التاريخ اليونانى القديم.. كما كان لمدينة الإسكندرية القديمة سور يلفها كما هو حال كل المدن فى العصر القديم.

    ولازالت مدينة الإسكندرية –على الرغم من الكوارث التى تعرضت لها- تحافظ بإصرار على مكانتها التاريخية والسياحية حيث تعد ثانى أهم مدن مصر وعاصمتها الثقافية والفنية وواحد من اكبر موانئ شمال إفريقيا.. ومزارا سياحيا وثقافيا ودينيا رفيعا لماتضمه بين جنباتها من معالم ومزارات تاريخية ودينية وسياحية يمتد عمر بعضها لأكثر من خمسة الآف سنة حيث تمتزج الحضارات بين فرعونية ويونانية وإغريقية ورومانية وإسلامية كما تتجاور معالم التسامح كذلك من خلال المساجد والكنائس وحتى المعابد القديمة لتشكل مدينة الإسكندرية بحق فسيفساء حضارية ودينية نادرة..

    وقد ساهم فى رسم هذه الفسيفساء تاريخ المدينة التى كانت عاصمة لمصر إبان عهود الإغريق والرومان والبيزنطيين حتى دخلها العرب.. حتى تم ضمها للدولة الإسلامية بعد فتح مصر على يد عمرو بن العاص سنة 642م.

    مآذن وأجراس

    التحولات الدينية والسياسية التى شهدتها مدينة الإسكندرية على مر التاريخ إضافة إلى التمازج فى ثقافات من سكن الإسكندرية من غير المصريين وخصوصا منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث اتخذ منها الكثير من اليونانيين والايطاليين والفرنسيين والبريطانيين والألمان ملاذا آمنا للهرب من ويلات الحروب التى عاشتها أوروبا فى هذه الفترة..

    كل ذلك ساهم فى تشكيل نسيج من الأديان فى هذه المدينة المتسامحة التى تضم ابرز المزارات الدينية للإسلام والمسيحية حيث يقول"ابن الحكم" صاحب أقدم نص تاريخى وصل فى وصف مساجد الإسكندرية فى كتابه الموسوم " فتوح مصر" : هى خمسة مساجد: مسجد النبى موسى عليه السلام ومسجد سليمان عليه السلام ومسجد ذى القرنين أو الخضر عليهما السلام، ثم مسجد الخضر أو ذى القرنين التالى عند باب المدينة الشرقى أما الخامس فكان مسجد عمرو بن العاص.

    ومن أبرز مساجد ومزارات المدينة فى العصر الحالى مسجد سيدى بشر ومسجد سيدى جابر ومسجد المرسى أبو العباس وهى مساجد لأولياء لهم مكانة خاصة فى نفوس المصريين عموما وسكان الإسكندرية على وجه الخصوص.

    كما تحفل المدينة بالكثير من الكنائس الهامة عند أقباط مصر مثل "كاتدرائية الكرازة المرقسية ، التى بناها القديس مرقص الإنجيلى أحد تلامذة السيد المسيح،وبها قاعة تؤدى إلى مدافن البطاركة الأقباط حتى القرن الحادى عشر الميلادي، وكاتدرائية اليونانيين الأرثوذكس و كنيسة سان مارك وكاتدرائية الروم الكاثوليك والكنيسة الإنجيلية وكنيسة دبانة ، وكنيسة الأرمن الكاثوليك وكنيسة مار مرقص ودير مار مينا".

    ويمكن ملاحظ التمازج الحضارى والثقافى فى مدينة الإسكندرية من خلال أسماء الشوارع والأحياء القديمة فيها والتى تتباين مابين أسماء عربية وغربية ومن أشهر شوارع المدينة شارع فؤاد وكامب شيراز ومحطة الرمل وسانت كاترين وسيدى بشر وسان ستيفانو وغيرها من الشوارع.

    مدينة الملوك والفلاسفة

    الكثير من العوامل جعلت من مدينة الإسكندرية المكان المفضل الذى قرر الكثير من الملوك والرؤساء والأدباء والفلاسفة عيش حياتهم فيه حيث سكنها آخر ملوك ايطاليا الملك فيكتور عمانويل الثالث وزوجته الملكة هيلينا إضافة لملوك وملكات دول مثل بلغاريا واليونان وألبانيا وأسرهم... إضافة إلى بعض الملوك والرؤساء العرب والأفارقة السابقين وأسرهم ، مثل أخر ملوك إيران الشاه "محمد رضا بهلوى".

    ومن أشهر من عاش فى الإسكندرية من العلماء والفلاسفة والأدباء إقليدس عالم الهندسة الذى تتلمذ على يديه أعظم الرياضيين مثل أبولونيوس وهيروفيلوس أحد أبرز علماء الطب والتشريح وإراسيستراتوس عالم الجراحة الشهير وجالينوس عالم الصيدلة وإريستاكوس عالم الفلك وإراتوستينس عالم الجغرافيا وثيوفراستوس الذى اشتهر فى علم النبات وعالم طبيعة والرياضيات الأشهر أرشميدس وكليماكوس وثيوكريتوس الذين برعوا فى الشعر والأدب..ومن فلاسفة ذلك العصر ممن سكن الإسكندرية يذكر فيلون وأفلاطون اللذان يعدان من أشهر الفلاسفة الإغريق على مر العصور.. والروائى والشاعر البريطانى لورانس جورج داريل.

    معالم أثرية

    تعتبر الإسكندرية من أبرز المدن فى العالم التى مازالت تغرى بالتنقيب والبحث فعوضا عن آثارها البادية للعيان لازالت المدينة تمثل كنزا مطمورا لآثار العالم
    حيث عثر المنقبون عن الآثار تحت الماء فى سواحل الإسكندرية على العديد من الآثار العملاقة الغارقة والتى يزيد عمرها 2500عن سنة والتى تعود لمدن فرعونية وإغريقية.

    ومازالت مكتبة الإسكندرية ومنارتها تعد من أبرز مآثر المدينة المندثرة حيث ذهبت النيران بمكتبة الإسكندرية فى القرن الرابع عشر الميلادى وقد وصف العديد من المؤرخين العرب المنارة وصفا دقيقا كما هو حال المسعودى الذى قدر ارتفاعها بنحو 230 ذراعاً..

    كما وصفها أيضاً أبو الحجاج يوسف بن محمد البلدى المالكى الأندلسى المعروف بابن الشيخ والذى زار الإسكندرية فيما بين عامى 1165م - 1166من ضمن الجزء الثانى من كتابه " ألف-باء "وصفاً مفصلاً عن منارة الإسكندرية.. استخدمه بعض المؤرخين الأسبان فى رسم صورة أقرب للحقيقة لما كانت عليه المنارة.

    وقد كتب الرحالة العربى ابن بطوطة عند زيارته الثانية للإسكندرية عن المنارة بعد الزلزال الذى حدث لها بنصف قرن عام 1350م فقال:.. وقصدت المنار فوجدته قد استولى عليه الخراب بحيث لايمكن دخوله ولا الصعود إليه وكان الملك الناصر رحمه الله قد شرع فى بناء منار بإزائه - أى بجواره – فعاقه الموت عن إتمامه"..

    ومن ابرز المعالم الإسلامية فى الإسكندرية قلعة قايتباى والتى بنيت على أنقاض المنارة فى العام 1477م بأمر من السلطان الأشرف قايتباي..

    ويبلغ طول القلعة حوالى 60 مترًا، وعرْضها 50 مترًا، فيما يبلغ سمك أسوارها 4.5 متر فيما أقيمت القلعة على مساحة قدرها 17550 متر مربع.. وقد تعاقب الدول التى استولت على القلعة والتى كانت أحيانا تتعرض للتدمير كما هو الحال مع الانجليز الذين تهدمت القلعة فى زمن استعمارهم لمصر ولم يتم إعادة ترميم القلعة إلا فى العام1904 م.

    ومن المعالم الحديثة فى الإسكندرية قصر المنتزه الذى بات اليوم يعرف بحديقة المنتزه وقد كان فيما سبق احد قصور الملك فاروق آخر ملوك مصر وتبلغ مساحة الحديقة 370 فدانا تطل على خليج بات يعرف بخليج المنتزه..

    وقد فتحت الحديقة أمام الجمهور بعد قيام ثورة يوليو 1952م. فيما تحول قصر"السلاملك" إلى فندق سياحى أما قصر "الحرملك" فقد تم تحويله فى العام 1964م. إلى فندق أطلق عليه اسم " فندق فلسطين " شهد إقامة ثانى قمة عربية احتضنتها مصر فى الإسكندرية " من 5- 11 سبتمبر 1964م".

    ومن الآثار القديمة التى تزخر بها مدينة الإسكندرية توجد الكثير من المآثر الرومانية مثل المسرح الرومانى الذى جرى ترميه حاليا وحمام كوم الدكة الرومانى والذى أقيم على طراز الحمامات الرومانية القديمة.

    كذلك لازالت الإسكندرية تتصدر فى عدد المتاحف المختلفة التى تحتويها والتى تتنوع من حيث المعروضات وفترتها الزمنية ونوعها فهناك المتحف اليونانى ومتحف الإسكندرية القومى و متحف المجوهرات الملكية والذى كان قصرا لإحدى أميرات الأسرة العلوية ويضم المتحف مجموعة من أروع المجوهرات الملكية التى تعود لأفراد الأسرة العلوية المالكة فى مصر ويضم المتحف 11 ألفاً و500 قطعة نادرة.

    كما يعد معبد الرأس السوداء من الآثار الرومانية الموجودة بالإسكندرية. ويعود تاريخ بناؤه إلى منتصف القرن الثانى الميلادي..وقد تم اكتشافه عام 1936م فى منطقة الرأس السوداء "شرق الإسكندرية " ويتكون المعبد من طابقين.. وقد صمم على أن يكون الطابق السفلى للعبادة.. والطابق العلوى الذى يقع فى شمال المعبد للسكن..

    وقد عثر فى المعبد عند اكتشافه على العديد من التماثيل الإغريقية مثل تمثال الإلهة إيزيس وتمثال حربوقراط وتمثال هيرمانوبيس
    براءة
    براءة
    مشرفه منتدى الديكور والاثاث
    مشرفه منتدى الديكور والاثاث


    انثى
    عدد الرسائل : 55
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 11/10/2008

    الاسكندريه عاشقه البحر Empty رد: الاسكندريه عاشقه البحر

    مُساهمة من طرف براءة الأحد 12 أكتوبر - 0:12:12

    كلام جميل بس محتاج لصور تعبر عنه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 23 سبتمبر - 12:22:48