الرئيسية
من طرف احبك حب العالم (الزعيم) الإثنين 1 نوفمبر - 22:58:45إني أكرهك.. وأكره من لك يتقنون!! كيف إلى سبيلك يهتدون!! كيف يعيشون ويضحكون وببراءة الأطفال ينامون!! كيف ينظرون إلى أنفسهم في المرآة ولا يشمئزون !! كيف للآخرين يواجهون!! فأمثال عراتك للإنسانية لا يجب أن ينتمون!! نعم عراتك!! فمن تلحف بك كان من العارين!!
أيها الكذب اللعين... لو كنت نبتا للفظتك أرض الله!! لو كنت طيرا... ما حملتك سماء الله!! ولكنك بشر... ويا أسفاه... ويا أسفاه!! الكثير من الناس يتفننون في الكذب... ولا يشعرون بأي خطيئة أو ذنب!! فهذا يقول إنها كذبة بيضاء !! وآخر يقول الكذب ينجيني من هذا البلاء!! وثالث يكذب بلا داع وكأنه أصبح جزءا منه ... فكأنه الداء بلا دواء!!
وأشد ما يحزنني ليس الكاذبين... لأن أمثال أولئك الأشخاص لا يستحقون أن يكتب حرف عنهم ولكن ما يحزنني هم المخدوعين الذين يصدقون الكاذبين. لأن هؤلاء الصادقين دائما ما يتعاملون بحسن نية مع الناس ولا ينتظرون أو يتوقعون الكذب أو الغدر... وفجأة يكتشفون أن كل ما سمعوا وما قيل ليس سوى كذب وخداع وهنا تكمن المشكلة الحقيقية.
ومع تكرار الخداع والكذب تجد أولئك الأشخاص الأتقياء يعيشون في صراع لا نهاية له فبعد أن كان حسن النية شعارهم ومبدأهم في الحياة تجدهم يخشون التعامل مع الآخرين ... يخشون صدمة جديدة وكذبة جديدة!! يخشون جرح وألم جديد ... يخشون أن يكونوا أضحوكة في نظر من يخدعهم ويوهمهم بالصدق والإخلاص وهو في داخله يكمن لهم الزيف والخداع!!
ولولا هدي رسولنا الحبيب وأمره لنا أن نغير من كل منكر نرى ما خط قلمي كلمة عن الكاذبين!! فيحزنني أن أمثال أولئك الكاذبين نسوا أنهم بهم خصلة من خصال المنافقين ... بل ونسوا أن جهنم مأواهم وبئس المصير!! بل نسوا أن لا مفر من اللَّه إلا إليه!!
وإن كذبوا على الناس... فأين هم من اللَّه!! أين هم!! بل نسوا أن كذبهم وظلمهم للآخرين ربما يضر ويحزن الآخرين في الدنيا ولكنه سيأكل من حسناتهم... إن كانت لهم حسنات!! وسيرفع بظلمهم من ظلموهم إلى أعلى الدرجات... فهيهات لكم أيها الكاذبون الغادرون... هيهات لكم أن ترفع لكم كلمة حق... هيهات لكم أن تصيب سهامكم من سار على طريق الصدق!!
ما كنت أتوقع أن يسكن الكره قلبي... لأن الكره إحساس أليم يضر صاحبه ويشقيه بعد أن كان قلبه سليما . ولكنني أردت أن أصرخ ربما تخرج صرختي تلك البقعة السوداء التي لم أعد أطيقها. فعندما تتعرض للكذب أصرخ ولا تبقى داخلك أي كراهية لأن الكاذب لا يستحق منك أن تتألم من أجله!!
فبالله عليك يا قارئي الكريم... إن كنت صادقا فدُم على دربك المستقيم... وإن كنت كاذبا تب إلى اللَّه قبل أن تكون من الهالكين!! بل واطلب ممن خدعتهم الصفح والسماح قبل لقاء رب العرش العظيم... فعندها لن ينفع الندم والبكاء ولن ينفعك إلا أن تأتي إلى رحاب الحبيب وبين حناياك يسكن قلب سليم!!
مع تحيات
زعيم
أيها الكذب اللعين... لو كنت نبتا للفظتك أرض الله!! لو كنت طيرا... ما حملتك سماء الله!! ولكنك بشر... ويا أسفاه... ويا أسفاه!! الكثير من الناس يتفننون في الكذب... ولا يشعرون بأي خطيئة أو ذنب!! فهذا يقول إنها كذبة بيضاء !! وآخر يقول الكذب ينجيني من هذا البلاء!! وثالث يكذب بلا داع وكأنه أصبح جزءا منه ... فكأنه الداء بلا دواء!!
وأشد ما يحزنني ليس الكاذبين... لأن أمثال أولئك الأشخاص لا يستحقون أن يكتب حرف عنهم ولكن ما يحزنني هم المخدوعين الذين يصدقون الكاذبين. لأن هؤلاء الصادقين دائما ما يتعاملون بحسن نية مع الناس ولا ينتظرون أو يتوقعون الكذب أو الغدر... وفجأة يكتشفون أن كل ما سمعوا وما قيل ليس سوى كذب وخداع وهنا تكمن المشكلة الحقيقية.
ومع تكرار الخداع والكذب تجد أولئك الأشخاص الأتقياء يعيشون في صراع لا نهاية له فبعد أن كان حسن النية شعارهم ومبدأهم في الحياة تجدهم يخشون التعامل مع الآخرين ... يخشون صدمة جديدة وكذبة جديدة!! يخشون جرح وألم جديد ... يخشون أن يكونوا أضحوكة في نظر من يخدعهم ويوهمهم بالصدق والإخلاص وهو في داخله يكمن لهم الزيف والخداع!!
ولولا هدي رسولنا الحبيب وأمره لنا أن نغير من كل منكر نرى ما خط قلمي كلمة عن الكاذبين!! فيحزنني أن أمثال أولئك الكاذبين نسوا أنهم بهم خصلة من خصال المنافقين ... بل ونسوا أن جهنم مأواهم وبئس المصير!! بل نسوا أن لا مفر من اللَّه إلا إليه!!
وإن كذبوا على الناس... فأين هم من اللَّه!! أين هم!! بل نسوا أن كذبهم وظلمهم للآخرين ربما يضر ويحزن الآخرين في الدنيا ولكنه سيأكل من حسناتهم... إن كانت لهم حسنات!! وسيرفع بظلمهم من ظلموهم إلى أعلى الدرجات... فهيهات لكم أيها الكاذبون الغادرون... هيهات لكم أن ترفع لكم كلمة حق... هيهات لكم أن تصيب سهامكم من سار على طريق الصدق!!
ما كنت أتوقع أن يسكن الكره قلبي... لأن الكره إحساس أليم يضر صاحبه ويشقيه بعد أن كان قلبه سليما . ولكنني أردت أن أصرخ ربما تخرج صرختي تلك البقعة السوداء التي لم أعد أطيقها. فعندما تتعرض للكذب أصرخ ولا تبقى داخلك أي كراهية لأن الكاذب لا يستحق منك أن تتألم من أجله!!
فبالله عليك يا قارئي الكريم... إن كنت صادقا فدُم على دربك المستقيم... وإن كنت كاذبا تب إلى اللَّه قبل أن تكون من الهالكين!! بل واطلب ممن خدعتهم الصفح والسماح قبل لقاء رب العرش العظيم... فعندها لن ينفع الندم والبكاء ولن ينفعك إلا أن تأتي إلى رحاب الحبيب وبين حناياك يسكن قلب سليم!!
مع تحيات
زعيم
