الرئيسية
من طرف احبك حب العالم (الزعيم) الجمعة 12 فبراير - 22:56:35ضربة جزاء
يسددها : مصطفى الآغا
لا أعرف أن كان ما سأكتبه يدخل في خانة النكتة أم القصة الخيالية التي كانت ترويها لنا أمهاتنا أو جداتنا قبل أن ننام أم حقيقة واقعة خاصة وأن حالات البرود الزوجي مستفحلة في عالمنا العربي ....
فحسب الكثير من الإحصاءات غير الموثقة ولا الموثوقة نجد أنه بعد بضعة سنوات من الزواج وإنجاب الأطفال يتحول الزوج وزوجته إلى ( شقيقين أكثر منهما زوجين ) وتجد العيون ( الذكورية ) تزيغ يمينا وشمالا فقط لأن أحد الطرفين أو كليهما لم يحاول أن يجدد في هذه العلاقة أو في روتين الحياة القاتل لأي إبداع ونجد أنحسار الرومانسية إلى حدودها الدنيا وإنتفاؤها أحيانا كثيرة لهذا أحبت بعض نسائنا العربيات مهند ويحيى التركييَن لأنهن وجدن فيهما ما لم يجدنه عادة في أزواجهن العرب ولا في حياتهن الروتينية ...
القصة تقول بإختصار إن نجارا في الستين من عمره تزوج قبل أربعين سنة جلس على طرف نهر عميق يغسل وجهه فإذا بمنشاره ( مصدر رزقه ) يسقط في الماء .... وبما أنه لايعرف السباحة لهذا كانت صدمته كبيرة بخسارته للمنشار ولكن حورية أو ( جنية ) ظهرت له من الماء وسألته لماذا هو حزين فأخبرها بقصة المنشار وبفقره وتعتيره وكثرة أولاده ونكد زوجته فغاصت في الماء وجاءته بمنشار فضي وسألته إن كان منشاره .. الرجل وإن كان فقيرا ولكنه لا يحب الكذب ولا الغش .. فقال لها إنه ليس له .. غاصت من جديد وعادت بمنشار ذهبي وسألته إن كان هو المنشار المفقود .. سال لعاب الرجل ولكنه لم يضعف أمام المغريات وقال لها " لا يا أختي ليس منشاري " ....
غاصت من جديد وعادت بمنشار ألماسي ومع هذا لم يُغير بريق الألماس من قناعاته ولم يُجبره على الكذب وقال لها إنه ليس منشاره ... وهي طبعا ( خبيثة ) وتعرف أنه ليس منشاره فغاصت وعادت بمنشاره ( المهرتك ) وأهدته المناشير الثلاثة لأمانته .....
الرجل أخذ المناشير وباعهم ولكن زوجته الله يهديها صرفتهم على الشنط التمساحية الجلود وعلى الماكياج والثياب والموبايلات المرصعة بالألماس وذهبت عند " جويل " لتغير من شكلها ولكن لن تصلح لاجويل ولا العطار ما أفسده الدهر .... وعاد الرجل فقيرا من جديد وذهب مرة صحبة زوجته إلى ضفة النهر يأكلان الترمس والبليلة التي اشتروها من عند أبو غالب قبل أن يترك باب الحارة وفجأة زحطت زوجته وسقطت في المياه .... ومن جديد عادت الحورية وظهرت له ورأته مذهولا ( وليس حزينا ) وسألته عما اصابه فقال زوجتي وقعت في الماء .. فغاصت الحورية وعادت له بهيفاء وهبي بجمالها ودلالها .. وسألته أهذه هي زوجتك ؟؟؟ وفورا أجاب نعم هي .... هنا غضبت الحورية وقالت له :" يا رجل أهذه هي زوجتك ؟" فأجاب نعم ليش مستغربة ؟ فأجابت لم أعتقد أنك ستكذب وأنت الذي كنت صادقا المرة الماضية ... فأجابها الرجل بكل هدوء .. يا أختي خفت إن قلت لا أن تغطسي وتأتيني بآليسا فأقول ليست هي فتأتيني بنانسي عجرم ثم أقول ليست هي فتأتيني بزوجتي ثم تهديني الثلاثة لأمانتي وأنا رجل مسن وصحتي على قدها لهذا أكتفيت بهيفا وصحتين على التماسيح التي تملأ النهر بزوجتي الحقيقية ؟؟؟؟
وتوتي توتي خلصت الحتوتة هل فهمتن سيداتي المغزى منها أم نشرح أكثر ؟؟؟؟
يسددها : مصطفى الآغا
لا أعرف أن كان ما سأكتبه يدخل في خانة النكتة أم القصة الخيالية التي كانت ترويها لنا أمهاتنا أو جداتنا قبل أن ننام أم حقيقة واقعة خاصة وأن حالات البرود الزوجي مستفحلة في عالمنا العربي ....
فحسب الكثير من الإحصاءات غير الموثقة ولا الموثوقة نجد أنه بعد بضعة سنوات من الزواج وإنجاب الأطفال يتحول الزوج وزوجته إلى ( شقيقين أكثر منهما زوجين ) وتجد العيون ( الذكورية ) تزيغ يمينا وشمالا فقط لأن أحد الطرفين أو كليهما لم يحاول أن يجدد في هذه العلاقة أو في روتين الحياة القاتل لأي إبداع ونجد أنحسار الرومانسية إلى حدودها الدنيا وإنتفاؤها أحيانا كثيرة لهذا أحبت بعض نسائنا العربيات مهند ويحيى التركييَن لأنهن وجدن فيهما ما لم يجدنه عادة في أزواجهن العرب ولا في حياتهن الروتينية ...
القصة تقول بإختصار إن نجارا في الستين من عمره تزوج قبل أربعين سنة جلس على طرف نهر عميق يغسل وجهه فإذا بمنشاره ( مصدر رزقه ) يسقط في الماء .... وبما أنه لايعرف السباحة لهذا كانت صدمته كبيرة بخسارته للمنشار ولكن حورية أو ( جنية ) ظهرت له من الماء وسألته لماذا هو حزين فأخبرها بقصة المنشار وبفقره وتعتيره وكثرة أولاده ونكد زوجته فغاصت في الماء وجاءته بمنشار فضي وسألته إن كان منشاره .. الرجل وإن كان فقيرا ولكنه لا يحب الكذب ولا الغش .. فقال لها إنه ليس له .. غاصت من جديد وعادت بمنشار ذهبي وسألته إن كان هو المنشار المفقود .. سال لعاب الرجل ولكنه لم يضعف أمام المغريات وقال لها " لا يا أختي ليس منشاري " ....
غاصت من جديد وعادت بمنشار ألماسي ومع هذا لم يُغير بريق الألماس من قناعاته ولم يُجبره على الكذب وقال لها إنه ليس منشاره ... وهي طبعا ( خبيثة ) وتعرف أنه ليس منشاره فغاصت وعادت بمنشاره ( المهرتك ) وأهدته المناشير الثلاثة لأمانته .....
الرجل أخذ المناشير وباعهم ولكن زوجته الله يهديها صرفتهم على الشنط التمساحية الجلود وعلى الماكياج والثياب والموبايلات المرصعة بالألماس وذهبت عند " جويل " لتغير من شكلها ولكن لن تصلح لاجويل ولا العطار ما أفسده الدهر .... وعاد الرجل فقيرا من جديد وذهب مرة صحبة زوجته إلى ضفة النهر يأكلان الترمس والبليلة التي اشتروها من عند أبو غالب قبل أن يترك باب الحارة وفجأة زحطت زوجته وسقطت في المياه .... ومن جديد عادت الحورية وظهرت له ورأته مذهولا ( وليس حزينا ) وسألته عما اصابه فقال زوجتي وقعت في الماء .. فغاصت الحورية وعادت له بهيفاء وهبي بجمالها ودلالها .. وسألته أهذه هي زوجتك ؟؟؟ وفورا أجاب نعم هي .... هنا غضبت الحورية وقالت له :" يا رجل أهذه هي زوجتك ؟" فأجاب نعم ليش مستغربة ؟ فأجابت لم أعتقد أنك ستكذب وأنت الذي كنت صادقا المرة الماضية ... فأجابها الرجل بكل هدوء .. يا أختي خفت إن قلت لا أن تغطسي وتأتيني بآليسا فأقول ليست هي فتأتيني بنانسي عجرم ثم أقول ليست هي فتأتيني بزوجتي ثم تهديني الثلاثة لأمانتي وأنا رجل مسن وصحتي على قدها لهذا أكتفيت بهيفا وصحتين على التماسيح التي تملأ النهر بزوجتي الحقيقية ؟؟؟؟
وتوتي توتي خلصت الحتوتة هل فهمتن سيداتي المغزى منها أم نشرح أكثر ؟؟؟؟
