قراءات فى دفتر وهمى .
***************
خائنتى ..
أكتب إليك .. و ما قصدتُ أن أبثك شوقى ..
و لا لكى أصدر لك مشاعر حنينى .. فأنا الأن متعب .. مرهق ..مجهد ..و صارت ألامى و أوجاعى فوق قدرة إحتمالى ..و ما عادت بى قدرة على المضى قدما فى طريقى ..و يا ليت بإستطاعتى الرجوع .. أحيانا أتوقف فى مكانى .. و أتحسس جسدى المنهار .. و أتلفت فى داخلى أبحث عن روحى التائهة و المفقودة و أسأل نفسى .. و ماذا بعد ؟
سنين العمر أكملها ضاعت سدى و أت العمر العمر قاتم ليس فيه بصيص أمل و يد اليأس تعتصر قلبى و أحسه يقف على الباب يتحين الفرصة للدخول بلا إستئذان لكى يقبض روحى .. هو الموت بك .. هو الموت بدونك .. لكنه فى الحالتين لك .. و ليس لى فى قتلك خيار .
أحبك ؟ أحبك جدا ..
أعترف بذلك و أقر به و أكون مكابرا لو زعمتُ غير ذلك .
أحتاجك ؟ أحتاجك جدا ..
و أحس بأنك أجمل النساء فى حياتى و أشهى أنثى صادفتها بعمرى .
أرغب فيك ؟ أرغب فيك جدا ..
و ما من لحظة تمر بى إلا و أشتهيتك ألف مرة .. ألا و شعرت بأن جسدى يحملنى إليك بكل العنف و بكل اللطف .
أرتاح لوجودك ؟ أرتاح جدا ..
أرتاح لك أكثر من راحتى و أنا صغير لصدر أمى لحظات خوفى ..أرتاح لك أكثر من راحتى لنفسى . و يبقى السؤال .. وماذا بعد ؟
خائنة أنت .. أحبك .. و أحتاجك ..و أشتهيك .. و أرغب فيك ..و أرتاح لك ..و تلك هى المشكلة .. كيف أتعايش مع قلب يعشق خائنة ؟
كيف أرتضى أن تكونى لى .. و لغيرى ..كيف أصبح أنا رقما فى أجندتك ..كيف أصل إلى عقد مقارنة بينى و بين غيرى فى هواك ..كيف أحمى رأسى من طيور الشك إذا وقفت على رأسى و راحت تنقر فى عقلى ..كيف أأمن للظنون تحت غطائى الا تفترسنى .. كيف انام و فى التصور أنك معه ..كيف لا أتخيل ألف معنى وراء كلماته عن الحب و أنها تعنيك أنت .. كيف أنظر لوجهى فى المراّة إن أبقيت عليك فى حياتى ؟
لذلك كان قرار الموت حتميا .. و ضروريا أن تختفى من حياتى ..و من ذاكرة تاريخى ..و صدقينى حين أتخيلك جثة هامدة أنحنى لك و أحترم كل أيامى معك .. و أطلب منك السماح على قتلك .. فقد قتلنى سلوكك من قبل
***************
خائنتى ..
أكتب إليك .. و ما قصدتُ أن أبثك شوقى ..
و لا لكى أصدر لك مشاعر حنينى .. فأنا الأن متعب .. مرهق ..مجهد ..و صارت ألامى و أوجاعى فوق قدرة إحتمالى ..و ما عادت بى قدرة على المضى قدما فى طريقى ..و يا ليت بإستطاعتى الرجوع .. أحيانا أتوقف فى مكانى .. و أتحسس جسدى المنهار .. و أتلفت فى داخلى أبحث عن روحى التائهة و المفقودة و أسأل نفسى .. و ماذا بعد ؟
سنين العمر أكملها ضاعت سدى و أت العمر العمر قاتم ليس فيه بصيص أمل و يد اليأس تعتصر قلبى و أحسه يقف على الباب يتحين الفرصة للدخول بلا إستئذان لكى يقبض روحى .. هو الموت بك .. هو الموت بدونك .. لكنه فى الحالتين لك .. و ليس لى فى قتلك خيار .
أحبك ؟ أحبك جدا ..
أعترف بذلك و أقر به و أكون مكابرا لو زعمتُ غير ذلك .
أحتاجك ؟ أحتاجك جدا ..
و أحس بأنك أجمل النساء فى حياتى و أشهى أنثى صادفتها بعمرى .
أرغب فيك ؟ أرغب فيك جدا ..
و ما من لحظة تمر بى إلا و أشتهيتك ألف مرة .. ألا و شعرت بأن جسدى يحملنى إليك بكل العنف و بكل اللطف .
أرتاح لوجودك ؟ أرتاح جدا ..
أرتاح لك أكثر من راحتى و أنا صغير لصدر أمى لحظات خوفى ..أرتاح لك أكثر من راحتى لنفسى . و يبقى السؤال .. وماذا بعد ؟
خائنة أنت .. أحبك .. و أحتاجك ..و أشتهيك .. و أرغب فيك ..و أرتاح لك ..و تلك هى المشكلة .. كيف أتعايش مع قلب يعشق خائنة ؟
كيف أرتضى أن تكونى لى .. و لغيرى ..كيف أصبح أنا رقما فى أجندتك ..كيف أصل إلى عقد مقارنة بينى و بين غيرى فى هواك ..كيف أحمى رأسى من طيور الشك إذا وقفت على رأسى و راحت تنقر فى عقلى ..كيف أأمن للظنون تحت غطائى الا تفترسنى .. كيف انام و فى التصور أنك معه ..كيف لا أتخيل ألف معنى وراء كلماته عن الحب و أنها تعنيك أنت .. كيف أنظر لوجهى فى المراّة إن أبقيت عليك فى حياتى ؟
لذلك كان قرار الموت حتميا .. و ضروريا أن تختفى من حياتى ..و من ذاكرة تاريخى ..و صدقينى حين أتخيلك جثة هامدة أنحنى لك و أحترم كل أيامى معك .. و أطلب منك السماح على قتلك .. فقد قتلنى سلوكك من قبل